يمر العالم بأوقات شديدة الصعوبة، منذ بداية عام 2020، في ظلّ تعرضه لضربات عنيفة عبر موجات متتالية، على كل المستويات، من غضب الطبيعة إلى أزمات الاقتصاد، والأهم أنه لم يعد من الممكن تجنب تأثيراتها في أي مكان على الكرة الأرضية، لأن الموصّلات أصبحت “فائقة التوصيل”، وقد أصبح الجميع يدركون ذلك. فإذا صعدت إدارةٌ جديدة إلى السلطة في دولة مؤثرة، أو ظهر فيروس في مكان ما، أو نشبت حرب في إقليم آخر، أو انهار بنك في ولاية بعيدة داخل دولة كبيرة؛ تبدأ تقديرات المخاطر والعوائد المحتملة على الفور، في ظل إدراك أنها ليست سوى مسألة وقت حتى تصل التأثيرات أو تُتاح الفرص، بدرجة ما، عبر الحدود، إلى أن يتضح الموقف. وفي بيئة استراتيجية كهذه، فإن البقاء للأسرع في التفاعل، والأقل في الانكشاف، أو الأكثر استعداداً، إذا تعلق الأمر بالفرص. للاطّلاع على افتتاحية دورية “حالة العالم″، من خلال هذا الرابط.
https://www.interregional.com/hard-times/