الشريك المجتمعي:

تناقلت صحف ومواقع إخبارية، باهتمام، ما ورد في تقدير "إنترريجونال" للتحليلات الاستراتيجية"، المنشور تحت عنوان "مشاركة الأعباء: دور القطاع الخاص في مواجهة التغير المناخي عالمياً"، الذي انطلق من أنه مع حتمية التغير المناخي، الذي بات يهدد حياة الكوكب بأسره، أضحى القطاع الخاص يقوم بدور رئيسي في  مكافحة تداعياته وآثاره، ويساهم في خفض الانبعاثات الكربونية إلى الصفر، مع الحكومات جنباً إلى جنب، موضحاً أن ثمة جهوداً حثيثةً من قِبَل الحكومات والمنظمات الدولية لجذب القطاع الخاص وتعظيم دوره في هذا الإطار، إلا أن ذلك الدور لا يزال بحاجة إلى مزيد من التعزيز.

فقد أبرزت صحيفة "الوطن" تأكيد تقدير "إنترريجونال" أن الحكومات تحتاج إلى تعزيز دور القطاع الخاص وتعزيز إمكاناته ودفعه نحو مزيد من الاندماج ضمن الجهود العالمية، من خلال تعزيز دوره في المساهمة بمكافحة التغير المناخي، ووضع حوافز واضحة ومناسبة لتشجيع الشركات على تنمية دورها وزيادة التزامها بمتطلبات المناخ.

بينما أوضحت صحيفة "البيان"، نقلاً عن تقدير "إنترريجونال"، أن القطاع الخاص يقوم بدور مهم في معالجة تغير المناخ، وأن الشركات تعمل بالفعل بنشاط في أن تصبح جزءاً من الجهود الساعية إلى مكافحة التغير المناخي، غير أن ذلك الدور لا يزال من الممكن تنميته وتعزيزه، من خلال إطلاق استراتيجيات رئيسية، وطرح خطط تدعم التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص.

من جانبها، شددت صحيفة "الإمارات اليوم" – نقلًا عن تقدير "إنترريجونال" – على حاجة الحكومات إلى طمأنة شركات القطاع الخاص بإمكانية التغلب على عوائق الاستثمار في الطاقة النظيفة والمشاريع الخضراء، عبر تقديم المساعدة المباشرة لرجال الأعمال، وتحديد العوائق أمام الاستثمار وسبل التغلب عليها، كعدم الحصول على التمويل وارتفاع التكاليف وغيرهما من المعوقات، ومن ثم فَهْم ومعالجة الحواجز أمام مشاركة القطاع الخاص في القضايا البيئية.

فيما خلص موقعا "مباشر" و"صوت الخليج" إلى أن دور القطاع الخاص في قضايا معالجة تغير المناخ، يتم تنميته وتعزيزه – بحسب "إنترريجونال" – من خلال تقديم التمويلات والمنح للشركات الناشئة في مجال البيئة؛ لدعم استمراريتها وتعزيز وجودها، كما يجب على قادة الشركات أن يدركوا قوتهم وحجم تأثيرهم، وأن يعملوا على استغلالها لإحداث التغيير الإيجابي، والدفع قدماً نحو العمل بشكل جماعي نحو الاهتمام بقضية تغير المناخ.