إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية


        
<p>تناولت صحف ومواقع إخبارية عدة ما نشره موقع "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية من تقديرات مؤخراً حول أزمات الحبوب والمحاصيل الاستراتيجية في العالم، ومنها تقدير "انسحاب موسكو: أبعاد تعليق روسيا المشارَكة في اتفاقية تصدير الحبوب"، الذي حلل أبعاد وتداعيات قرار روسيا، في 17 يوليو 2023، تعليق مشاركتها في اتفاقية "مبادرة حبوب البحر الأسود" لتصدير الحبوب الأوكرانية، وتقدير "تراجع المحصول: كيف يمكن للحكومات مواجهة أزمة إنتاج الأرز عالمياً؟"، الذي ألقى الضوء على إشكاليات وتحديات سلاسل إمدادات الحبوب الغذائية، وفي مقدمتها عملية إنتاج محصول الأرز، وهي الأزمة التي تتجلى آثارها بوضوح في القارة الآسيوية، باعتبارها المصدر الرئيسي لقوت أكثر من نصف سكان العالم.</p>



<div style="height:18px" aria-hidden="true" class="wp-block-spacer"></div>



<p>فقد استعرضت صحيفة "<a href="https://www.emaratalyoum.com/business/local/2023-07-28-1.1770893">الإمارات اليوم</a>"، نقلاً عن "إنترريجونال" أبعاد تعليق روسيا مؤخراً المشاركة في اتفاقية تصدير الحبوب المعروفة باسم "مبادرة حبوب البحر الأسود" لتصدير الحبوب الأوكرانية، ومنها عدم التزام الدول الغربية بنصوص الاتفاقية التي تقضي بتخفيف العقوبات الاقتصادية وتذليل العقبات التي تُواجِه صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة؛ ما يسهم في تعطيل الإمدادات الغذائية، ويُنذِر بأزمة غذائية طاحنة للدول المستوردة التي تعتمد على الصادرات الأوكرانية، فيما أكدت الحكومة الروسية عودتها إلى الاتفاقية شريطة موافقة الدول الغربية على مطالبها، وتذليل العقبات التي تواجه صادراتها؛ حيث إن القيود المفروضة على الشحن والتأمين عطَّلت صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة.</p>



<div style="height:18px" aria-hidden="true" class="wp-block-spacer"></div>



<p>من جانبها، اعتبرت صحيفة "<a href="https://alwatan.ae/?p=1185755">الوطن</a>"، نقلاً عن "إنترريجونال" أنه على الرغم من التداعيات المحتملة لتوقف اتفاقية الحبوب عبر البحر الأسود، قد يتوقَّف مدى تأثيرها وتهديدها للأمن الغذائي العالمي على المدى الزمني لتعطُّل الإمدادات؛ فمن المحتمل ألا يكون للقرار الروسي تأثير فوري على الإمدادات العالمية. ويُعزَى ذلك إلى ضمان أمن الإمدادات من الحبوب الغذائية من موردي الحبوب الآخرين؛ حيث تعمل أوروبا والأرجنتين والبرازيل على زيادة شحنات القمح والذرة المُعَدَّة للتصدير، فيما رفعت روسيا إنتاجها من القمح؛ حيث صدَّرت نحو 45.5 مليون طن متري في عام 2022–2023.</p>



<div style="height:18px" aria-hidden="true" class="wp-block-spacer"></div>



<p>فيما أكدت صحيفتا "الوطن" و"الإمارات اليوم"، وكذلك "موقع "<a href="https://www.mubasher.info/news/4160213/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%86%D8%AC%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9/">مباشر</a>"، وفقاً لتقديرات "إنترريجونال" أن عملية إنتاج محصول الأرز تمر بأزمة، لاسيما للآسيويين الذين ينتجون أكثر من 90% من الإنتاج العالمي؛ لعدة أسباب أهمها نقص إمدادات الأرز بفعل الحرب الأوكرانية، والتهديدات المناخية، وتوقعات ارتفاع الطلب مع تراجع إنتاج الأرز في آسيا ونقص العمالة، فيما يأتي تقييد إمدادات الهند من محصول الأرز باعتباره أحد أبرز أسباب الأزمة؛ ما يفرض على صانعي السياسة ضرورة مزج الحلول الاقتصادية والتكنولوجية المعقدة في سبيل التغلب على أزمة الأرز، من خلال تشجيع التأمين على المحاصيل واستخدام نظم الزراعة الحديثة والأكثر استدامة.&nbsp;&nbsp;</p>

      

تغطية إعلامية لتقديرات "إنترريجونال" حول أزمات الحبوب والمحاصيل الاستراتيجية