إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

تُعد القارة الأفريقية ساحة للتنافس بين القوى الكبرى ولا سيما التنافس الأمريكي الصيني؛ فقد استطاعت الصين التسلل التدريجي داخل القارة الأفريقية وبناء نفوذها من خلال استراتيجيتي ضخ الاستثمارات وفخ القروض؛ فمنذ عام 2009 بدا واضحاً نفوذ الصين بالقارة وتفوقه على نظيره الغربي، ولا سيما بعد إطلاق مبادرة الحزام والطريق الصينية، التي شاركت فيها نحو 44 دولة أفريقية، كما شهدت الفترة (2014-2018) استثمارات صينية بلغت ضعف استثمارات الولايات المتحدة، وتساوي تقريباً استثمارات كل من الولايات المتحدة وفرنسا مجتمعتين.وتُعد خطوة ممر لوبيتو الذي يربط بين شمال غرب زامبيا وميناء لوبيتو الأنجولي تحركاً غربياً في اتجاه استعادة النفوذ بالقارة الأفريقية؛ حيث تبنى هذا المشروع كل من الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية، وقد ضخت الولايات المتحدة نحو 3 مليارات دولار إجمالي ما خصصته للمشروع منذ بداية المشروع حتى سبتمبر 2024.وفي ضوء هذا، يُقدِّم الإنفوجرافيك الآتي أبرز المؤشرات الخاصة بتنامي النفوذ الصيني بالمنطقة الأفريقية، وفرص المشروع في استعادة النفوذ الغربي بالمنطقة، كما يمكن الاطلاع على الإنفوجرافيك في صيغة "PDF" عبر هذا <a href="https://dd8tm5zo9pl5p.cloudfront.net/media/link-1731926355587.pdf" rel="noopener noreferrer" target="_blank">الرابط</a>.<img src="https://dd8tm5zo9pl5p.cloudfront.net/articles/article21731926435184.jpeg" srcset="https://dd8tm5zo9pl5p.cloudfront.net/articles/article21731926435184.jpeg">

هل ينجح الرهان الغربي على ممر لوبيتو في استعادة النفوذ بأفريقيا؟ (إنفوجرافيك)