إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية


        
<p>أطلق "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية"، العدد الأول من إصدارة "Light House"، وهي سلسلة تقارير متخصصة تصدر بصورة غير دورية، تتناول المفاهيم النظرية والاتجاهات الصاعدة وتأثيراتها على التفاعلات الدولية والإقليمية.</p>



<div style="height:18px" aria-hidden="true" class="wp-block-spacer"></div>



<p>وجاء العدد الأول بعنوان "صراع الأكاديميا: كيف تعكس المفاهيم الجديدة التحولات السياسية والاقتصادية الراهنة؟"، من إعداد د. يوسف داوود الباحث المتخصص في العلاقات الدولية.</p>



<div style="height:18px" aria-hidden="true" class="wp-block-spacer"></div>



<p>ويسلط العدد الضوء خلال المحور الأول على مجموعة من المفاهيم الجديدة في عالم السياسة والاقتصاد والاجتماع، فضلاً عن مصطلحات الثورة التكنولوجية، ثم استخلص الكاتب بعد ذلك خلال المحور الثاني السمات المميزة للمفاهيم الجديدة، وأخيراً محفزات طرح المفاهيم الجديدة.</p>



<div style="height:18px" aria-hidden="true" class="wp-block-spacer"></div>



<p>حيث جاء المحور الأول من العدد معرفاً بمجموعة من المفاهيم الجديدة في عالم السياسة، كمفهوم الصراع المجمد، وتحول الزمن، والردع المتكامل، والسياسي الهاوي، والأخبار المغلوطة، ومفهوم تعددية الأزمات، والدول غير الصديقة، فضلاً عن عدد من المفاهيم في الاقتصاد والاجتماع، كـمفهوم جنون الارتياب في الإنتاجية، ومساندة الأصدقاء، واللعبة فاي، والسقف الزجاجي، والتعجيل، والتمدن المحب للحيوية، وإعادة تحويل الغاز إلى الصورة الغازية، ومهاجري المناخ، إضافة إلى استعراض عدد من المصطلحات الجديدة في عالم الثورة التكنولوجية، كصدام التكنولوجيا، وتشفير ما بعد الكم، والحقيقة المختلطة، والتبيين.</p>



<div style="height:18px" aria-hidden="true" class="wp-block-spacer"></div>



<p>فيما استعرض الباحث المحور الثاني المعنون بـ"السمات المميزة للمفاهيم الجديدة"، وهي السمات التي لخَّصها في التنازع في الاختصاص، والسرعة في الانتشار، وغلبة الطابع التسويقي، والميل نحو البرجماتية، والاتجاه نحو عدم التمركز الأنثروبولوجي، والاستجابة السريعة للمتغيرات، والتداخل بين العلوم المختلفة.</p>



<div style="height:18px" aria-hidden="true" class="wp-block-spacer"></div>



<p>وأخيراً، تناول الباحث عدداً من المحفزات نحو طرح مفاهيم جديدة، وقد أجملها في محاولة تفسير الأحداث المتسارعة، وتشابك مصالح النخب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن محاولة التنبؤ بالمستقبل الأكثر تعقيداً، وإكساب الدعاية السياسية المزيد من الزخم، وخلق حوار مجتمعي بشأن ظاهرة معينة، وإيجاد هوية محددة للاتجاهات الجديدة العابرة للقوميات، والمراجعات الفكرية للأنماط السائدة، وحث الرغبة على الابتكار.</p>

      

إنترريجونال يُطلق إصدارة عن "الاتجاهات النظرية" الجديدة