إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

لعبت توجهات السياسة الخارجية دوراً مهماً في تشكيل صناعة الدفاع التركية على مدار العقود الماضية، حيث ترتبط التحولات الدفاعية برغبة تركيا في تحقيق الاستقلال الاستراتيجي، وبحلول عام 2010، بدأت التصاميم الأولى والمنتجات المحلية الدفاعية في الظهور، ثم تبع ذلك بعد نحو عقد وجود شركات تركية ضمن أكبر 100 شركة دفاعية عالمياً وفق معهد إستكهولم الدولي لأبحاث السلام. للتعرُّف أكثر على تحوُّلات صناعة الدفاع في السياسة التركية من خلال الفيديو التالي، كما يمكن مشاهدته عبر قناة "إنترريجونال" على موقع يوتيوب من خلال هذا الرابط.

تحوُّلات صناعة الدفاع في السياسة التركية (فيديو)

تسليح محلي:

سهير الشربيني

أدت التطورات الجيوسياسية الأخيرة، في كثير من دول العالم، بما في ذلك الحرب الأوكرانية، وما ترتَّب عليها من توترات أمنية وجيوسياسية واسعة، إلى تنامي المخاوف بشأن قضايا الأمن القومي، خاصةً في ظل الحالة الراهنة للبنية التحتية المدنية والدفاعية في جميع أنحاء العالم، وهو ما دفع بدوره إلى تنامي دور الشركات الناشئة في صناعة الدفاع باعتبارها مصدراً رئيسياً للابتكار. وتماشياً مع ذلك، أظهرت الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة دوراً مهماً في سلاسل التوريد الدفاعية خلال السنوات القليلة الماضية، وقد ساعد على ذلك التسارع التكنولوجي الراهن والتنافس المحتدم على اقتناء أحدث ما توصَّلت إليه التكنولوجيا من تقنيات؛ حيث أتاح ذلك فرصاً جديدةً أمام الشركات الناشئة لإثبات وجودها في صناعة الدفاع، وبخاصة الشركات المتخصصة في التكنولوجيا. أضف إلى ذلك الاهتمام الحكومي الصاعد في عدة دولة بتحفيز الشركات الناشئة على دخول سوق الدفاع؛ للاستفادة من إبداعاتها وابتكاراتها في هذه الصناعة الشديدة الحساسية والأهمية في الوقت ذاته للحكومات.

صناعة الدفاع

الإصدارات

الأكثر مشاهدة