أحمد عدلي

حرصت الولايات المتحدة خلال الفترة الأخيرة على تعزيز حضورها العسكري في منطقة الشرق الأوسط بشكل لافت ومكثف، وهو منهج دائماً ما تتبعه واشنطن حينما توجد أزمة كبرى في الإقليم، على غرار الأزمة القائمة حالياً نتيجة الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وما أعقبها من توترات إقليمية واسعة خاصةً بين إسرائيل وإيران ووكلائها في المنطقة. وتستهدف الولايات المتحدة من وراء ذلك بطبيعة الحال حماية مصالحها الاستراتيجية في الشرق الأوسط والحيلولة دون تأثير أي تطورات سلبية عليها.

لماذا تكثف واشنطن حضورها العسكري في منطقة الشرق الأوسط؟

ردع الحاملات:

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

نشر الكاتب "ستيفن إيه. كوك" كتاباً بعنوان "نهاية الطموح: ماضي أمريكا وحاضرها ومستقبلها في الشرق الأوسط". ويتناول الكتاب دور الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط عبر العقود الماضية، مستعرضاً النجاحات والإخفاقات التي واجهتها السياسات الأمريكية في المنطقة، كما يتعمَّق في كيفية تطور المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، وكيف أدت إلى سلسلة من السياسات الطموحة التي غالباً ما كانت تفشل بسبب الافتراضات الخاطئة حول المنطقة.

ملامح السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط

"نهاية الطموح":

صدر كتاب "طغيان الأقلية: لماذا وصلت الديمقراطية الأمريكية إلى نقطة الانهيار؟" للمؤلفين "ستيفن ليفيتسكي" و"دانيال زيبلات"، ويستعرض الكتاب تنامي مؤشرات تآكل الديمقراطية الأمريكية مع اكتساب الأقليات قوة غير متناسبة، مع وجود عوامل مختلفة عززت من ذلك مثل التلاعب في الدوائر الانتخابية وقمع الناخبين في الولايات المتحدة. للتعرُّف أكثر على أفكار الكتاب من خلال الفيديو التالي، كما يمكن مشاهدته عبر قناة "إنترريجونال" على يوتيوب من خلال هذا الرابط.

هل وصلت الديمقراطية الأمريكية إلى نقطة الانهيار؟ (فيديو)

طغيان الأقلية:

عبد الله جمال

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة، بدأت يوم 22 يوليو 2024 وانتهت بمغادرته يوم 28 يوليو 2024، وتضمنت الزيارة إلقاء كلمة أمام اجتماع مشترك للكونجرس، إلى جانب لقاء العديد من المسؤولين الأمريكيين، على رأسهم الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية القادمة، وكذلك الرئيس الأسبق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه إلى تعزيز علاقات إسرائيل مع أقرب حلفائها، خاصة وأنه يواجه ضغوطاً متزايدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وعلى المستوى السياسي الداخلي، يواجه نتنياهو أيضاً تراجعاً في شعبيته، مما دفعه لاستغلال هذه الزيارة كفرصة لإظهار نفسه كرجل دولة عالمي، يرحب به المشرعون وزعماء أقرب حليف لإسرائيل، وإحدى القوى العظمى الرئيسية في العالم.

نتائج زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة

كسب الدعم:

كميل جراند

عرض: إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

هل يُمكن لأوروبا تقليل اعتمادها الدفاعي على الولايات المتحدة؟

تراجع واشنطن:

أصدر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) إصداراً جديداً حول آسيا والمحيط الهادئ يغطي الاتجاهات الاستراتيجية والجيوسياسية والعسكرية في المنطقة خاصةً مع تنامي التدريبات العسكرية بشكل غير مسبوق من جانب الولايات المتحدة والصين مع بعض دول المنطقة. للتعرُّف على أبرز الأفكار الواردة في التقرير من خلال الفيديو التالي، كما يمكن مشاهدته عبر قناة "إنترريجونال" على موقع يوتيوب عبر هذا الرابط.

تقييم الأمن الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ 2024 (فيديو)

IISS Assessment:

يتزايد الإدراك الأمريكي بالأهمية الاستراتيجية لمنطقة القطب الشمالي؛ بسبب إمكاناتها الاقتصادية، والمشهد الجيوسياسي المتغير؛ ما دفعها إلى إقامة تحالفات وشراكات متنوعة مع مختلف دول المنطقة لتعزيز مواقفها ومصالحها وكذلك تطوير العلاقات مع حلفاءها في المنطقة. وقد أدت هذه الأهمية الاستراتيجية للمنطقة إلى إثارة العديد من التساؤلات حول طبيعة التحركات الأمريكية هناك، خاصةً في ضوء تنوُّع المُحفِّزات الدافعة نحو تزايد الاهتمام الأمريكي بها، التي قد تتسبَّب بدورها في تصاعد حالة التنافس الدولي، ولا سيما بين القوى الكبرى، حول توسيع مجالات نفوذها في المنطقة.

لماذا يتزايد الاهتمام الأمريكي بمنطقة القطب الشمالي؟

بؤرة التنافس:

يتعرض كتاب "الانحسار الأمريكي: أزمات الداخل والمكانة العالمية للولايات المتحدة"، المُحرَّر من قِبَل الأستاذ محمد بسيوني رئيس تحرير سلسلة كتب إنترريجونال – عبر فصوله العشرة التي شارك في إعدادها مجموعة من الخبراء والباحثين المهتمين بالشأن الأمريكي والعلاقات الدولية– لملامح التفاعلات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة في اللحظة الراهنة، التي تنطوي على إرهاصات لتحولات راديكالية في النظام الدولي القائم. وهذه التحولات تستدعي تساؤلات حول مدى جاهزية الولايات المتحدة للتعامل معها، وحدود قدرتها على مقاومة طموحات "القوى التعديلية" الساعية إلى تغيير بنية النظام، وتقليص النفوذ والمكانة الأمريكية. ويستند الكتاب إلى فرضية رئيسية مفادها أن ثمة حالة من الانحسار الأمريكي على المستوى الدولي كانت نتاج مجموعة من الأزمات على المستويين الداخلي والخارجي. وفي ضوء هذا يمكن الاطّلاع على محتويات الكتاب من خلال الرابط التالي:  للاطّلاع بصيغة PDF

أزمات الداخل والمكانة العالمية للولايات المتحدة

الانحسار الأمريكي:

يتعرض كتاب "القرن الصيني: كيف تسعى بكين إلى إعادة تشكيل النظام الدولي؟، المُحرَّر من قِبل الأستاذة سهير الشربيني رئيسة تحرير سلسلة لايت هاوس – إنترريجونال، عبر عشرة فصول، أهم ملامح وتحولات السياسة الصينية، في ظل مساعي بكين لتعزيز حضورها في النظام الدولي وإعادة تشكيل هذا النظام وفقاً لرؤيتها، وهو الأمر الذي يفرض تحدياً للولايات المتحدة، لا سيما أن بكين تتبنى رؤية مغايرة للنظام الدولي والمبادئ المهيمنة على العلاقات الدولية؛ إذ ترفض المبادئ التي تطرحها الدول الغربية بقيادة واشنطن، كمبدأ التدخل، ونشر الديمقراطية، ناهيك عن تحالفها مع موسكو لتغيير بنية النظام القائم. ومن هذا المنطلق، يستعرض الكتاب ديناميات السياسة الصينية في أقاليم مختلفة تتقاطع فيها مصالح بكين، وفي الوقت ذاته تضغط على المكانة الأمريكية. وفي ضوء هذا يمكن الاطّلاع على محتويات الكتاب من خلال الرابط التالي:  للاطّلاع بصيغة PDF

الولايات المتحدة

الإصدارات

الأكثر مشاهدة