د. عمرو عبدالعاطي

توقع أبرز قادة الحزب الجمهوري "موجة حمراء" في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، التي أجريت في 8 نوفمبر 2022، لكنها لم تتحقق في أيٍّ من مجلسَي النواب والشيوخ؛ حيث رفض الناخبون التصويت للعديد من المرشحين الجمهوريين الأكثر التزاماً بادعاء الرئيس السابق دونالد ترامب بتزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2020؛ فقد حصل الجمهوريون على أغلبية ضئيلة للغاية في مجلس النواب؛ حيث فازوا – حتى الآن – بـ218 مقعداً من مقاعد المجلس التي تبلغ 435 مقعداً، وخسروا الانتخابات في ولايات نيفادا وأريزونا وبنسلفانيا؛ ليفوز الديمقراطيون بـ50 مقعداً من المقاعد المائة للمجلس؛ ما مكنهم من تحقيق الأغلبية فيه. ويكافح الجمهوريون من أجل قلب مقعد ولاية جورجيا في جولة الإعادة في 6 ديسمبر المقبل، لكن التوقعات تشير إلى خسارتهم هذا المقعد أيضاً.

هل تؤدي نتائج انتخابات الكونجرس إلى انقسامات داخل الحزب الجمهوري؟

تصدع داخلي:

ماثيو هاريز

كيف تتعايش استراتيجية الدفاع الوطني الأمريكية مع التهديدات النووية؟

عقيدة "بايدن":

ياسمين أيمن

تعهد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في لقاء مع نظيره الصيني "شي جين بينج" في منتصف نوفمبر 2022، بأنه لن تكون هناك "حرب باردة جديدة" مع بكين، وذلك على هامش قمة العشرين، وهو ما يأتي متزامناً مع انتخابات التجديد النصفي للكونجرس. ورغم أن قضايا السياسة الخارجية لم تكن من بين القضايا الرئيسية التي يهتم بها الناخبون في الانتخابات، بل التركيز بدرجة أعلى على القضايا المحلية على غرار الاقتصاد والحدود الأمريكية والإجهاض والعنف المسلح والديمقراطية الأمريكية، فإن نتائج تلك الانتخابات ستكون لها تأثيرات متعددة على المقاربة الأمريكية تجاه الصين؛ فقد عزز حفاظ الديمقراطيين على أغلبيتهم في مجلس الشيوخ، واحتمالات فوز الجمهوريين بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب من قوة الرئيس الأمريكي خلال اجتماعه الأخير مع نظيره الصيني، والذي ساهم في توضيح الخطوط الحمراء الأمريكية للصين خلال العامين القادمين.

ما تأثير نتائج انتخابات الكونجرس على العلاقات الأمريكية-الصينية؟

ضغوط جمهورية:

إيكونوميست إنتليجنس يونت

عرض: د. إيمان عبد الحليم

ما الذي يُتوقع أن تشهده الولايات المتحدة خلال عام 2023؟

صراعات واشنطن:

مايكل هيرش

لماذا يُتوقع استمرار تحكم "بايدن" في السياسة الخارجية بالعامين المقبلين؟

انشغال جمهوري:

يستغل الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، شعبيته الكبيرة داخل الولايات المتحدة في الترويج لمرشحي الحزب الديمقراطي في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي ستُعقَد في 8 نوفمبر 2022؛ حيث يشير بعض خبراء الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة إلى أن "أوباما" يعتبر ورقة رابحة للحزب الديمقراطي؛ حيث يتمتع بشعبية كاسحة لا يتمتع بها الرئيس جو بايدن ولا سلفه الجمهوري دونالد ترامب؛ فقد بلغت نسبة تأييد الرئيس الأسبق حينما خرج من البيت الأبيض في يناير 2017 نحو 59% وفقاً لاستطلاع مؤسسة جالوب.

هل ينجح "أوباما" في تعزيز فرص الديمقراطيين بانتخابات التجديد النصفي للكونجرس؟

توظيف الشعبية:

اندلعت الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الإيرانية على إثر مقتل الشابة الكردية مهسا أميني، على يد شرطة الأخلاق المشرفة على ارتداء النساء للحجاب، الذي يُعد زياً رسمياً في إيران. وقد نادت تلك الاحتجاجات بحُرية لباس المرأة في المناطق العامة، وتحقيق العدالة الاقتصادية، ومنح الشعب الإيراني، بمختلف فئاته، كافة حقوقه. ولعِب الأمريكيون من أصول إيرانية دوراً في تلك الاحتجاجات؛ حيث أسهموا في تسليط الضوء عليها، وقاموا بالمشاركة في احتجاجات مماثلة في عدد من كبرى المدن الأمريكية، مثل، واشنطن، ولوس أنجلوس، وغيرهما. كما تجمهروا وهم يُمسِكون بالشموع في نيويورك، وتظاهر آخرون مطالبين بإحداث إصلاحات داخل النظام الإيراني الحاكم، وبحُرية المرأة وعدم فرض القيود عليها، وبالتخلص من الحجاب الإجباري في إيران. وقد خرج الرئيس الأمريكي؛ "جو بايدن"، في 15 أكتوبر 2022، معرباً عن تضامن واشنطن مع نساء إيران. وقد كانت لتلك الخطوات صداها على مختلف الأصعدة.

كيف يدعم الأمريكيون الإيرانيون الاحتجاجات التي تشهدها إيران؟

حشد التأييد:

وزارة الدفاع الأمريكية

عرض: إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

الاتجاهات الرئيسية لاستراتيجية الدفاع الوطني الأمريكية لعام 2022

الردع المتكامل:

أميليا تشيتهام

ما تأثير التجديد المتوقع لحاكم فلوريدا على السياسة الخارجية الأمريكية؟

بصمة "دي سانتيس":

الولايات المتحدة

الإصدارات

الأكثر مشاهدة