صباح عبد الصبور

أدى صعود تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وخاصةً الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى تصاعد الجدل حول مستقبل الإبداع بوصفه قضية معرفية وسياسية وثقافية تتجاوز حدود الفن والتقنية. فمع قدرته المتنامية على إنتاج النصوص والصور والموسيقى والمحتوى الرقمي يبدو في كثير من الأحيان مبتكراً عبر توظيف "الخوارزميات الابتكارية"، لم يعد الجدل مقتصراً على جودة المخرجات، بل امتد ليشمل طبيعة الإبداع ذاته، وحدود الوعي في إنتاجه، ودور الإنسان في منحه المعنى والغاية. وفي الوقت نفسه، تحول الإبداع المدعوم بالذكاء الاصطناعي إلى ساحة يتقاطع فيها النفوذ الثقافي مع تنافس القوى الكبرى على تشكيل السرديات والوعي الجمعي العالمي، بما يعيد تعريف مفاهيم القوة الناعمة والإبداع والأصالة في العصر الرقمي."إبداع الآلات":أحدث صعود الذكاء الاصطناعي تحولاً هيكلياً في فهم الإبداع وطبيعة إنتاجه، إذ لم يعد الإبداع نشاطاً إنسانياً خالصاً يعتمد على الخبرة والتجربة الذاتية فحسب، بل أصبح مجالاً تتداخل فيه الخوارزميات مع الخيال البشري في مراحل التكوين والتنفيذ، وقد أفضى هذا التحول إلى إعادة النظر في مفاهيم راسخة مثل الأصالة والمهارة والغاية الإبداعية، مع اتساع استخدام النماذج التوليدية في مختلف القطاعات الإبداعية. وفي هذا الصدد، تتمثل أبرز اتجاهات التغير في صناعة الإبداع في عصر الذكاء الاصطناعي في التالي:1- توسع حضور الذكاء الاصطناعي في المجال الإبداعي: يشهد المجال الإبداعي توسعاً غير مسبوق في توظيف الذكاء الاصطناعي، حيث لم يعد مقتصراً على الدعم التقني، بل أصبح جزءاً هيكلياً من عملية الإنتاج الإبداعي نفسها، فقد دخلت النماذج التوليدية في صياغة النصوص، وتصميم الصور، وتأليف الموسيقى، وإدارة المحتوى الرقمي، ما أدى إلى إعادة تشكيل دورة الإبداع من الفكرة إلى النشر، ويعكس هذا التوسع تحولاً في مفهوم الأداة، إذ بات الذكاء الاصطناعي شريكاً في التكوين لا مجرد وسيلة تنفيذ. ومع ذلك، يظل هذا الحضور مرتبطاً <a href="https://newapproach.org.au/wp-content/uploads/2024/09/A-New-Approach-ANA-2024-Analysis-Paper-Guide-Steer-Repeat.pdf" rel="noopener noreferrer" target="_blank" style="color: rgb(5, 99, 193);">بإشراف بشري</a> يحدد الاتجاه والقيمة والمعنى النهائي للعمل الإبداعي.2- استمرار التباين بين الإبداع البشري والاصطناعي: يرتكز الإبداع الإنساني على التجربة الذاتية والوعي والقصد، وهي عناصر تمنح العمل عمقاً رمزياً وقدرة على <a href="https://link.springer.com/article/10.1007/s00146-025-02682-3" rel="noopener noreferrer" target="_blank" style="color: rgb(5, 99, 193);">التعبير عن المعنى والسياق</a>. في المقابل، يقوم الإبداع الاصطناعي على معالجة أنماط ضخمة وإعادة تركيبها وفق احتمالات حسابية، دون امتلاك نية أو إدراك لما ينتجه. ورغم أن مخرجات الذكاء الاصطناعي قد تبدو مبتكرة، فإنها تفتقر إلى البعد الشعوري المرتبط بالخبرة الإنسانية، ويظل هذا الفارق الجوهري فاصلاً بين الإبداع بوصفه فعلاً واعياً، والإنتاج الخوارزمي بوصفه نتيجة تقنية.3- إعادة تعريف مفهوم "الأصالة الإبداعية": أدى صعود الذكاء الاصطناعي إلى زعزعة الفهم التقليدي للأصالة الإبداعية، التي كانت تُربط حصرياً بالتجربة الفردية والعبقرية الشخصية، حيث باتت الأصالة تُقاس بقدرة العمل على مفاجأة المتلقي وتجاوز الأنماط السائدة، حتى وإن كان ناتجاً عن <a href="https://www.diplomacy.edu/blog/ai-and-human-creativity-who-should-hold-the-brush/" rel="noopener noreferrer" target="_blank" style="color: rgb(5, 99, 193);">خوارزميات آلية</a>. ومع ذلك، يظل الجدل قائماً حول ما إذا كانت هذه الأصالة الخوارزمية كافية بذاتها، أم أنها تحتاج إلى تدخل إنساني يمنحها دلالة ومعنى. وبهذا، تتحول الأصالة من صفة فردية خالصة إلى نتاج تفاعل بين الإنسان والنظام التقني.4- انتشار ثقافة "الإبداع للجميع" و"النمطية الفنية": أسهم الذكاء الاصطناعي في إزالة حواجز الدخول إلى المجال الإبداعي، مع تمكين فئات واسعة من إنتاج محتوى بصري وسمعي ونصي دون تدريب طويل. وقد عزز ذلك مفهوم "الإبداع للجميع"، حيث لم تعد المهارة التقنية شرطاً أساسياً للمشاركة، غير أن هذا التمكين السريع يثير مخاوف من <a href="https://arxiv.org/abs/2502.03940" rel="noopener noreferrer" target="_blank" style="color: rgb(5, 99, 193);">تسطيح الخبرة الإبداعية</a> وتراجع قيمة التراكم المعرفي، كما قد يؤدي الاعتماد المفرط على الخوارزميات إلى تشابه الأساليب وتآكل الفوارق الفنية التي تشكل جوهر التنوع الثقافي.5- تزايد إدراك محدودية القدرات الإبداعية للذكاء الاصطناعي:&nbsp;رغم التقدم غير المسبوق لنماذج الذكاء الاصطناعي، يظل الذكاء الاصطناعي ذا قدرات محدودة بوصفه فاعلاً إبداعياً مستقلاً، لغياب الوعي والغاية والمسؤولية الأخلاقية. فمخرجاته، مهما بلغت جودتها، تبقى <a href="https://www.ovid.com/journals/tjcb/fulltext/10.1002/jocb.70022~humanai-cocreativity-does-chatgpt-make-us-more-creative" rel="noopener noreferrer" target="_blank" style="color: rgb(5, 99, 193);">رهينة للبيانات</a> التي تم تدريبه عليها ولخيارات التصميم التي وضعها البشر. كما تُظهر التقييمات أن أداءه الإبداعي متقلب ومحدود الخيال ولا يرقى إلى العمق الفني الذي يقدمه الإنسان. وعليه، يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة مكملة للخيال البشري، لا بديلاً عنه.القوة الناعمة:لا يقتصر تأثير الذكاء الاصطناعي على إعادة تشكيل العملية الإبداعية ذاتها، بل امتد ليطال موازين النفوذ الثقافي والسياسي على المستوى الدولي، محولاً الإبداع إلى أداة تأثير ناعم تتجاوز حدود الفن والإعلام التقليدي. فمع هيمنة الخوارزميات على تنظيم المحتوى وتوجيه التفاعل الرقمي، باتت القدرة على إنتاج وتوزيع المحتوى المولد آلياً عاملاً حاسماً في تشكيل الوعي الجمعي وتوجيه الرأي العام. وفي هذا الإطار، يتقاطع تطور الذكاء الاصطناعي مع تنافس القوى الكبرى على النفوذ الرمزي والثقافي، إلى جانب تصاعد مخاطر الاحتكار والتلاعب واتساع الفجوة المعرفية. وفي هذا السياق، يمكن الإشارة لعدد من التداعيات السياسية المترتبة على توسع توظيف الذكاء الاصطناعي في "صناعة الابداع" تتمثل في التالي:1- تحول "الإبداع الاصطناعي" إلى أداة قوة ناعمة: أعاد الذكاء الاصطناعي تشكيل مفهوم القوة الناعمة عبر انتقال التأثير من الأدوات الثقافية التقليدية إلى الخوارزميات التي تنظم تدفق المحتوى وتوجه التفاعل اليومي للأفراد. فمع انتشار النماذج التوليدية، باتت هذه الأنظمة تؤثر في تشكيل التفضيلات والآراء دون وعي مباشر من المستخدم. كما يسمح اعتماد الخوارزميات في ترتيب المحتوى وتوصيفه ببناء تصورات جديدة عن الواقع والسياسة والثقافة، ويمنح هذا التحول <a href="https://www.project-syndicate.org/commentary/ai-is-a-soft-power-tool-model-uptake-depends-on-trust-not-coercion-by-ren-ito-2025-08/arabic" rel="noopener noreferrer" target="_blank" style="color: rgb(5, 99, 193);">الدول والشركات المالكة لهذه التقنيات</a> قدرة غير مباشرة على التأثير في السلوك الاجتماعي. وبذلك، يتحول الذكاء الاصطناعي من أداة تقنية إلى وسيلة نفوذ ناعم عميق التأثير.2- تصاعد التنافس الدولي على "الإبداع الخوارزمي": يشهد النظام الدولي تنافساً متزايداً بين القوى الكبرى على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر جاذبية وتأثيراً في المجال الثقافي والإعلامي. ولم يعد التفوق التقني كافياً، بل أصبحت الثقة والقبول الشعبي معياراً حاسماً في قياس النفوذ. وتسعى بعض الدول إلى تقديم نماذج قادرة على إنتاج محتوى يتماشى مع <a href="https://www.ajnet.me/tech/2024/6/16/%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%AD%D9%82-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%A3%D9%85" rel="noopener noreferrer" target="_blank" style="color: rgb(5, 99, 193);">قيمها وسردياتها السياسية</a>، غير أن المخاوف المرتبطة بالخصوصية والمراقبة تحد من انتشار بعض هذه النماذج عالمياً خاصةً في ظل تصاعد الصراع بين القوى الكبرى على تشكيل الوعي العالمي.3- تزايد هيمنة المنصات التقنية على الإبداع العالمي: أدى الانتشار الواسع للذكاء الاصطناعي إلى تركز غير مسبوق للسلطة داخل عدد محدود من المنصات التقنية الكبرى التي تمتلك البيانات والبنية التحتية والقدرات التقنية،&nbsp;وبات الإبداع المعاصر مرتبطاً بالوصول إلى هذه المنصات، ما يجعلها <a href="https://arxiv.org/abs/2502.03940" rel="noopener noreferrer" target="_blank" style="color: rgb(5, 99, 193);">فاعلاً مركزياً</a> في توجيه الذوق العام وتحديد معايير الإنتاج الثقافي، كما تُفرض أنماط جمالية وأساليب عمل تتماشى مع منطق المنصات المهيمنة وخوارزمياتها. ويخلق هذا الواقع تبعية جديدة للمبدعين، الذين يعتمدون على أدوات الشركات للوصول إلى الجمهور، وبذلك، يُعاد رسم حدود النفوذ داخل الاقتصاد الإبداعي العالمي.4- تنامي مخاطر توجيه الرأي العام عبر الذكاء الاصطناعي: يتزايد القلق من استخدام المحتوى المولد آلياً في توجيه الرأي العام وصياغة سرديات يصعب تمييز مصدرها البشري من الاصطناعي، فإنتاج النصوص والصور والفيديوهات بشكل واسع قد يؤدي إلى إرباك الجمهور <a href="https://download.ssrn.com/2025/3/25/5192993.pdf?response-content-disposition=inline&amp;X-Amz-Security-Token=IQoJb3JpZ2luX2VjEIj%2F%2F%2F%2F%2F%2F%2F%2F%2F%2FwEaCXVzLWVhc3QtMSJHMEUCIFr2o%2BVf4x1Wqi1CjY0a1AlEuyrW9ctcaILh8mf%2FcKYJAiEAk37D19pn0AO48dDlD%2Bua2nQHkoTzAUQqChp0yj%2BmSYkqvAUIURAEGgwzMDg0NzUzMDEyNTciDNDdlodjz7u9b0dgrSqZBYqWQoiZOKmJf2TID%2BjCJbq88pwOhUM1FRXZFRSpIz16kwjtG8p2iY7ekRnoUy7phkiU%2BM0l2Qgk624QBW0W%2Fx%2FaOEHicaxCmLIl2zGzHKLhhzFBr72c2Ngj7asZwbcnzofD7%2BKqsblxOcvJpf6il9tAHcuZRqS8lDF9WyYp3i0zCn3FTwFuO4bZ3WfRPXddIbckFuGJJ%2Fw%2B2JFF%2BR9cL9R3AYZ25TMGx%2FCHVl7xDdiso2ITaaTUBCc229dWH6ZDhA7rjx7jAwPhoMAWlxeqzaAhpIa3W9NC8go%2FtptDygn%2BVrKYD3A%2FupJpSoIMAfCfEHPAi0GFZGxOGxCrIsJkGlxCh8BS9%2BKGAMkPKOcP3AxqJEqGURhpVRHVDJ84ncHQ45u7fTfQMViYuwSy4egnjh1gkyqsyjO5QpesbUyCpae8qa3SszgAd%2Bgt6XzIlFpZVQpGUvuGBS6%2FtuvHJ0rr0E8mn%2FBLOXhxdRb0cT3ew2nbJ3GC2e7azQOk58z8%2F9qAhpOAz2tR2aGewigoOjWx22VowUKKCPTIy24t8GXAWIfqBvM2w%2FMzAiTPvvHpAYKTxfK7xfgBxbSNA%2FgXl1fajodISWngrG8BnVVg37JZvb7GpWCMvhnc2d%2BvuijlYU33WlhRrsRyB6Cnx6OdchheBw%2Fu%2FCkohT5vGDZsPfASlYpD%2F1WH99vHGw60CEvzPnJwWCYCJ6QCXySLwh2pkH%2Fq18Vrwp3Gl3yWrieoURDPhFqXPdL7e8jZv%2B6QHUuZThukZSUDTfG%2F61RG%2FzCi%2FRks2AOKgxTxVbtTAVQqVcO%2FQvRmiNMO8huMvF6tpR4%2FSbaHn6TsDRjIO%2FI%2BFphFSSCxemp2120CQlhKbmjG5YxtWKZul7%2BupAKsNA%2BaMLD5uMoGOrEBiOqT42pjV10K9f3CBpCPN0KZ8KK2s3klghGbc0eYPeSWtTIJyWERKI5x9AIYx8T0WcQgGoyo7QSwwTMU%2FaxdNm%2FrNCTXS4UlnaE1k2jZQzI5PAtGakbxpGhmqe2%2BdtayWBKtsO6jwx%2BX2%2FfHdO4i9yAhxKiTFdT4lZsQaBcJEz5qr1c3r3q8j45dQwCeUmXWzKAaswjVcgkZkZJ%2Fe8vyHthCfBib%2BelthpHjh1UwtsZP&amp;X-Amz-Algorithm=AWS4-HMAC-SHA256&amp;X-Amz-Date=20251226T081421Z&amp;X-Amz-SignedHeaders=host&amp;X-Amz-Expires=300&amp;X-Amz-Credential=ASIAUPUUPRWE4SUTDCZ4%2F20251226%2Fus-east-1%2Fs3%2Faws4_request&amp;X-Amz-Signature=776b1ad8f9ff4f9e3ee0cfad1c1a81573cc8b7bdea4341fd8997e065738f9184&amp;abstractId=5192993" rel="noopener noreferrer" target="_blank" style="color: rgb(5, 99, 193);">وتقويض الثقة بالمعلومات</a>، كما تُستخدم هذه التقنيات في تعزيز ما يُعرف بـ"القوة الحادة"، عبر التأثير غير الشفاف في الوعي الجمعي، ويؤدي غياب الشفافية في عمل الخوارزميات إلى توسيع فجوة الحقيقة وزيادة قابلية التلاعب بتوجهات الرأي العام وتشكيل تفضيلاته.5- تصاعد آفاق التنظيم وحوكمة الإبداع مستقبلاً: في مواجهة هذه التحولات والمخاطر، تبرز الحاجة إلى نموذج متوازن يقوم على <a href="https://arxiv.org/pdf/2505.19167" rel="noopener noreferrer" target="_blank" style="color: rgb(5, 99, 193);">شراكة تكاملية بين الإنسان والآلة</a>، لا على الاستبدال. ويقتضي ذلك وضع أطر تشريعية وأخلاقية تنظم تدريب واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في المجال الإبداعي. كما يتطلب تعزيز <a href="https://newapproach.org.au/publication/guide-steer-repeat-applications-of-ai-in-arts-culture-and-creativity-and-how-australia-should-respond/" rel="noopener noreferrer" target="_blank" style="color: rgb(5, 99, 193);">الشفافية والمساءلة</a> وحماية الحقوق الإبداعية للبشر. ويسهم الاستثمار في التدريب والوعي المهني في تقليل الانحيازات وسوء الاستخدام. وبهذا، يمكن توجيه الذكاء الاصطناعي ليكون أداة دعم للإبداع الإنساني لا آلية للهيمنة عليه.وختاماً، فإن الذكاء الاصطناعي، رغم قدرته على إنتاج مخرجات إبداعية متقدمة، لا يمتلك مقومات الإبداع الإنساني المرتبطة بالقصد والوعي والمعنى، ما يجعله فاعلاً مكملاً لا بديلاً للبشر. وفي الوقت ذاته، يكشف تمدده في المجال الثقافي عن تحول الإبداع إلى أداة نفوذ ناعم تعيد رسم موازين التأثير بين الدول والمنصات والأفراد. ومن المتوقع أن يتعمق هذا الدور خلال المرحلة المقبلة مع اتساع الاعتماد على النماذج التوليدية في الإعلام والثقافة والتعليم، بالتوازي مع تصاعد المخاطر المرتبطة بالاحتكار والتوجيه غير الشفاف للرأي العام. وسيظل مستقبل الإبداع مرهوناً بقدرة المجتمعات على بناء شراكة متوازنة بين الإنسان والآلة، تُحافظ على مركزية المعنى الإنساني، وتُخضع الخوارزميات لحوكمة أخلاقية وتنظيمية تضمن التنوع والاستقلال الثقافي.

كيف يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل "صناعة الإبداع"؟