عبد الرحمن عاطف

ساهمت التطورات التي شهدتها العديد من مناطق التوتر حول العالم في السنوات الأخيرة، في اتجاه العديد من الدول إلى زيادة الإنفاق على صفقات التسليح. كما أن العديد من الدول غير المنخرطة في صراعات أو التي لا يوجد داخلها توترات، حرصت على زيادة إنفاقها العسكري؛ لرؤيتها أن ذلك الأمر يساهم في تعزيز أمنها القومي. وفي ذلك السياق، نشر معهد ستوكهولم لأبحاث السلام ‏‎(SIPRI)‎‏ تقرير اتجاهات التسليح 2022، في 13 مارس 2023. وتناول التقرير بشكل أساسي اتجاهات مختلف الدول المُصدِّرة والمستورِدة للأسلحة، وأيضاً ترتيبها على مستوى العالم.

ما الاتجاهات الرئيسية لصفقات السلاح العالمية؟

بيانات سيبري:

توقفت حركة الطيران في الولايات المتحدة لساعات ممتدة يوم 11 يناير الجاري، بعد إعلان إدارة الطيران الفيدرالي إيقاف الرحلات الجوية في البلاد؛ بسبب عطل أصاب نظام (NOTAM) الذي يعمل على تحذير الطيارين من المخاطر المحتملة طوال مسار الرحلة؛ حيث تم تأجيل أكثر من 10 آلاف رحلة، وتم إلغاء أكثر من 1300 رحلة، وفقاً لـFlightAware. وبالرغم من الطابع الفني لهذا الحادث، فإنه استدعى أيضاً تشابكات السياسة الأمريكية، وحالة الصدام القائمة بين الجمهوريين والديمقراطيين، ناهيك عن الإشكاليات المتعلقة بالبنية التحتية الأمريكية.

كيف ينعكس حادث تعطل حركة الطيران على صورة الإدارة الأمريكية؟

الارتباك الحكومي:

إسلام إبراهيم

فور إعلان قصر باكنجهام في بريطانيا، في بيان له مساء يوم 8 سبتمبر الجاري، عن وفاة الملكة "إليزابيث الثانية" عن عمر يُناهز 96 عاماً، وبعد جلوسها على العرش لمدة 70 عاماً؛ انهالت ردود الأفعال المحلية البريطانية والعالمية المُعبِّرة عن الحزن الشديد، كما حرص العديد من زعماء وقادة العالم على توجيه واجب العزاء في وفاة الملكة؛ فبجانب التأثر الشديد بالحدث في الداخل البريطاني، عبَّرت ردود الأفعال العالمية على رحيل الملكة عن تقدير وإجلال لدورها التاريخي. وعبَّرت ردود الأفعال في المجمل عن نجاح الملكة "إليزابيث الثانية" في الحفاظ على شعبية النظام الملكي؛ ليس في داخل المملكة وحدها، بل في جميع أنحاء العالم كذلك.

كيف تفاعل الداخل البريطاني والعالم مع رحيل الملكة "إليزابيث الثانية"؟

جسر لندن:

استدعى الصراع الأوكراني أدواراً رئيسية للشتات المنتشر في عدد من الدول الغربية، وهو الأمر الذي ارتبط بديناميات الصراع الذي تحول إلى صراع موسع بين روسيا والدول الغربية، تُوظَّف خلاله أدوات سياسية واقتصادية ودعائية عديدة، وهو ما أفسح حيزاً أكبر لتحرك تجمعات الشتات باعتبارهم "وكلاء لكييف" يعملون على تقديم الدعم لأوكرانيا عبر المناصرة الإعلامية وتنظيم فعاليات داعمة لها، وتدشين حملات دعائية مُضادَّة لروسيا، علاوةً على التواصل مع مجموعات متنوعة من المؤسسات الغربية (الحكومية وغير الحكومية) بهدف حشد المزيد من الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا، وكذلك إقناع الدول الغربية بمضاعفة الضغوط المفروضة على موسكو لإرغامها على إيقاف العملية العسكرية.

عبد الرحمن عاطف

عبد الرحمن عاطف

متجر MIR

الأكثر مشاهدة