محمد عبد الباسط

شهدت العاصمة البريطانية لندن، في 19 مايو 2025، انعقاد أول قمة رسمية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ خروج بريطانيا رسمياً من الاتحاد في عام 2020؛ وذلك في مقر "لانكستر هاوس" التاريخي. وجمعت القمة رئيس الوزراء البريطاني "كير ستارمر" ورئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، ورئيس المجلس الأوروبي "أنطونيو كوستا". ويمثل الحدث نقطة تحول في مسار العلاقات الأوروبية البريطانية بعد سنوات من التوتر السياسي والخلافات حول الملفات التجارية والأمنية. وأتت القمة في وقت تتزايد فيه التحديات الجيوسياسية، خصوصاً في ظل تراجع الحضور الأمريكي في الشؤون الأوروبية، وتفاقم المخاطر الأمنية المرتبطة بالحرب في أوكرانيا والتصعيد مع روسيا.

كيف تسعى المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إعادة ضبط العلاقات بينهما؟

القمة الأولى:

ملامح الجمود السياسي في كوسوفو عقب الانتخابات البرلمانية

أزمة بريشتينا:

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلاً من كندا وإقليم جرينلاند بضمّهما إلى السيادة الأمريكية عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية، وهو الأمر الذي أدى إلى المزيد من التعقيدات في المشهد السياسي في كندا وجرينلاند وخاصة مع تزامن هذه التهديدات مع انعقاد الانتخابات في كندا وجرينلاند. وعلى الرغم من تصاعد النزعات الانفصالية خلال السنوات الماضية في كل من إقليم كيبيك الكندي وجرينلاند التابعة للدنمارك، فإن الانتخابات الأخيرة كشفت عن تأييد متزايد للمسار القومي وتراجع لافت في الدعم الشعبي لأحلام الانفصال.

كيف تراجعت النزعة الانفصالية في جرينلاند وكيبيك بعد تهديدات واشنطن؟

تأثير ترامب:

شكّلت منطقة آسيا الوسطى خلال العقود الماضية واحدة من المناطق الحيوية للتحركات التركية، فأنقرة تنظر إلى المنطقة باعتبارها امتداداً تاريخياً لها، فهي جزء مما يسمى بالعالم التركي، وهو مفهوم يستدعي طموحات واسعة للنظام التركي لاستعادة الإرث العثماني. لم يكن الطابع التاريخي هو المحرك الوحيد لسياسة تركيا في منطقة آسيا الوسطى، إذ تخدم المنطقة المصالح الاقتصادية التركية وخاصة في ظل التحولات التي يشهدها النظام الدولي عقب الحرب الأوكرانية. كما تحاول أنقرة إعادة بناء حضورها في المنطقة، ولا سيما مع تصاعد التنافس الدولي هناك.

محمد عبد الباسط

محمد عبد الباسط

متجر MIR

الأكثر مشاهدة