فرح أبوريه

"دعونا اليوم نتشارك كثقافات وأديان، ونُجدد التزامنا بإيجاد أمة أكثر مساواةً وعدلاً وتسامحاً وتعاطفاً".. كانت هذه كلمات الرئيس الأمريكي "بايدن" في خطابه الذي هنَّأ خلاله المسلمين بشهر رمضان، ليعكس الخطاب مواصلة بعض الدول الغربية إعادة بناء العلاقة بينها وبين المجتمعات المسلمة، في ظل الأزمات التي باتت تؤثر سلباً على عميلة دمج المسلمين داخل الدول الغربية؛ فقد رصد شهر رمضان هذا العام انفتاحاً غربياً غير مسبوق على قبول ممارسة الجاليات المسلمة الشعائرَ الرمضانيةَ، وميلاً نحو التعرف والمشاركة والتضامن من الأجانب غير المسلمين مع الجاليات المسلمة، مثل المشاركة في موائد الإفطار الجماعي، والسماح بصلاة التراويح في بعض الميادين المهمة. وحمل ذلك العديد من الدلالات؛ كتعزيز سياسات الدمج داخل المجتمعات الغربية، وتأكيد التسامح بين جميع أعضاء المجتمع، وحرية الاعتقاد، فضلاً عن تهدئة التوترات في ظل تصاعد موجات العنصرية في بعض الدول الأوروبية.

فرح أبوريه

فرح أبوريه

متجر MIR

الأكثر مشاهدة