إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

استمر انهيار أسعار الأسهم في مجموعة "أداني" الهندية؛ إذ خسرت في 6 فبراير 2023 نحو 6 مليارات دولار إضافية من قيمتها السوقية؛ وذلك منذ تفجُّر الأزمة المرتبطة بالمجموعة في 24 يناير الماضي؛ عندما تم توجيه اتهامات لها بالاحتيال المالي لتضخيم القيمة السوقية لشركاتها في البورصة. وتُقدَّر الخسائر الإجمالية للقيمة السوقية للمجموعة بنحو 133 مليار دولار، فيما اضطرت المجموعة إلى تصفية بعض الشركات التابعة لها من أجل مواجهة هذه الموجة المتصاعدة من الخسائر، وهو ما يأتي في خضم تقديرات بتدهور ملف الائتمان الخاص بالمجموعة بسبب مخاطر الحوكمة وتحديات التمويل.

كيف تؤثر أزمة "أداني" على النموذج الاقتصادي الهندي؟

إمبراطورية مُتعثّرة:

شهدت الشهور الماضية حالة من التأزم في العلاقات بين تركيا والدول الغربية، ساعدت على تزايد مؤشرات العداء لأنقرة في الغرب. ولقد ارتبطت هذه المؤشرات بعدد من الملفات الرئيسية، قد يكون أهمها شعور الدول الغربية بأن أنقرة لم تَنْحَزْ بالكامل إلى الموقف الغربي المضاد لروسيا؛ حيث لم تنضم إلى العقوبات الغربية المفروضة على موسكو. وجاء ملف انضمام كلٍّ من السويد وفنلندا إلى حلف الناتو ليزيد تعقيدات العلاقات بين تركيا والدول الغربية؛ فقد أظهرت أنقرة قدراً من التعنت، وفرضت شروطاً من أجل قبول عضوية الدولتَين في الحلف، وهو الأمر الذي دفع البعض إلى القول بأن سياسات تركيا قد تؤدي إلى تفكيك الناتو. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل خرجت بعض التظاهرات في دول أوروبية ترفع شعارات مناهضة للدين الإسلامي أمام السفارات التركية.

هل يساعد زلزال تركيا في تهدئة التوترات بين أنقرة والغرب؟

دبلوماسية الإغاثة:

رغم الانتعاش الأوَّلي الذي حظي به الاقتصاد الأمريكي من تبعات جائحة كوفيد–19، خلال عام 2021؛ ما جعله الاقتصاد الأكثر تعافياً من بين غالبية اقتصادات العالم، فإن عام 2022 جاء مُحمَّلاً بالعديد من التحديات التي وضعت الاقتصاد الأمريكي في مأزق كبير. ولعل الحرب الروسية–الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية، والتوترات الجيوسياسية التي صاحبتها، مثَّلت العامل الأبرز في بزوغ تلك التحديات التي لا تزال مستمرة مع دخول العام الجديد 2023.

كيف تواجه الولايات المتحدة المخاطر الاقتصادية في 2023؟

التحفيز الاقتصادي:

طرحت الصراعات في السنوات الأخيرة، والتطور الحادث في القدرات الجوية القتالية، وخصوصاً مع تطور دور الدرونز في الحروب؛ تساؤلات عديدة حول مستقبل الدبابات في المعارك. وبالرغم من الجدل الدائر حول دور الدبابات في صراعات المستقبل، وافتراض البعض أن دورها سوف يتراجع، فإن من الصعب التسليم بهذه الفرضية؛ لاعتبارات مختلفة؛ قد يكون أهمها أن الدبابات مهمة في الصراعات لأسباب عديدة؛ منها أنها أداة مهمة للسيطرة على الأرض، وتشتيت العدو، وقادرة على إحداث اختراق في صفوفه.

ما التطورات المتوقعة في سلاح الدبابات مستقبلاً؟

السلاح العائد:

يعدُّ الحصول على دبابات (Leopard 2) الألمانية هدفاً رئيسياً لأوكرانيا في الحرب مع روسيا، إذ تشير بعض التقديرات إلى أن أوكرانيا بحاجة إلى مائة دبابة على الأقل للتأثير على العمليات القتالية في الحرب، حيث تُقدم دبابات "ليوبارد" مزايا كبيرة مقارنةً بالدبابات الروسية المتقدمة، حتى أن بعض المختصين يعتبرونها هي أفضل دبابة قتالية في العالم في الوقت الراهن. للتعرف أكثر على مزايا الدبابة الألمانية وقدرتها في التأثير على مسار الحرب الأوكرانية من خلال الفيديو التالي، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ"إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال هذا الرابط.

هل تُغيِّر الدبابات الألمانية مسار الحرب الأوكرانية؟ (فيديو)

توظيف "ليوبارد":

أجرى وزير الخارجية الصيني "تشين جانج" يوم 21 يناير 2023 محادثة هاتفية مع القائم بأعمال وزير الخارجية بحكومة حركة "طالبان" المسيطرة على الحكم بأفغانستان "أمير خان متقي"، وتعهدا بتعزيز التعاون الثنائي ومكافحة الإرهاب. وطلب "تشين" ضرورة الحفاظ على سلامة المواطنين والمؤسسات الصينية في أفغانستان، ودعا الجانب الأفغاني إلى اتخاذ إجراءات قوية لضمان سلامتهم، وهو ما تعهد به "متقي" وجدد تأكيد كابول حظر استخدام أراضيها في أنشطة ضد المصالح الصينية. ويعد هذا الاتصال الأول بين بكين وكابول منذ مقتل 6 صينيين مطلع العام الحالي بهجوم على فندق بكابول تبناه تنظيم "داعش– خراسان"، وهو الهجوم الذي أثار مخاوف من استهداف الاستثمارات الصينية بأفغانستان، لا سيما أنه تزامن مع توقيع عقد للتنقيب عن النفط بين بكين وكابول.

أبعاد النفوذ الصيني داخل أفغانستان

تقارب برجماتي:

دفع تعدد استخدامات الذكاء الاصطناعي، نحو صعود نهج جديد للحرب يُعرف باسم "الحرب الذكية" أو "الحرب القائمة على الذكاء الاصطناعي"، وهو النهج الذي يقوم على تفعيل الأخير بما يضمن هزيمة العدو دون شن حرب تقليدية أو حرب ساخنة. وقد شهدت الحروب، بالتوازي مع ذلك، تغيرات جذرية على صعيد مهام الاستطلاع، والمراقبة، والاستهداف، والاستخبارات، وتوثيق وقائع العمليات العسكرية، والدعم اللوجستي، لتدفع بعض التحليلات بتعدد المفاهيم العملياتية الجديدة التي تتواكب مع جيل جديد من الحروب بعد أن أضحى المجال المعرفي هو ميدان الحروب في المستقبل، لا سيما في ظل التطور التكنولوجي المستمر.

الاتجاهات العشر لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الحروب

الثورة الثالثة:

شهدت الآونة الأخيرة كثافة في التحركات الإيطالية في منطقة المتوسط؛ حيث قامت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، خلال شهر يناير الجاري، بزيارة لكل من الجزائر وليبيا. وخلال زيارة الدولتين أجرت "ميلوني" مباحثات مع مسؤولي الدولتين حول عدد من الملفات، وعلى رأسها اكتشافات الغاز والطاقة في البحر المتوسط، وسبل التنسيق الثنائي في ملف الهجرة عبر المتوسط، وهي التحركات التي تدخل في إطار الاستراتيجية الإيطالية الجديدة تجاه البحر المتوسط، التي تم الإعلان عنها في أغسطس 2022، وتستهدف تعزيز العلاقات بين إيطاليا ودول المتوسط، وخاصة شمال أفريقيا، في المجالات المختلفة؛ سياسياً واقتصادياً وأمنياً.

أبعاد التحركات الإيطالية المكثفة في منطقة المتوسط

دبلوماسية "ميلوني":

صدر كتاب الأمير هاري دوق ساسكس بعنوان "احتياطي"، ويُسلّط الكتاب الضوء على كواليس العائلة المالكة البريطانية، ويعد هو أكثر كتب السير الذاتية مبيعاً على الإطلاق في الأسبوع الأول من نشرها، وقد وصف الأمير هاري نفسه بأنه "احتياطي" أو "الخطة ب" لشقيقه الأكبر وليام، فيما لفت إلى تأثره سلباً بعد وفاة والدته الأميرة ديانا علاوةً على اتهام بعض أفراد العائلة المالكة بتسريب الأخبار إلى الصحف. للتعرف أكثر على أبرز الأفكار المتضمنة في الكتاب من خلال الفيديو التالي، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ"إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال هذا الرابط.

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

متجر MIR

الأكثر مشاهدة