إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

إذا كانت التكنولوجيا محوراً رئيسياً من محاور المنافسة المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين في الوقت الراهن، فإن الذكاء الاصطناعي يعتبر حالياً جوهر هذه المنافسة ومحدد رئيسي لمآلاتها المستقبلية، إذ تدرك واشنطن أن بكين تنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لاكتساب ميزة استراتيجية على الولايات المتحدة وحلفائها؛ حيث تعتزم استخدام الذكاء الاصطناعي لبناء جيش من الطراز العالمي، علاوة على ذلك قد تتعامل بكين مع مسألة الذكاء الاصطناعي باعتبارها أداة تمكينية للمراقبة يمكن أن تساعدها في تعزيز نموذجها السياسي الداخلي.

هل تنجح واشنطن في تقييد وصول الصين إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي؟

AI Conflict:

سهير الشربيني

اكتسب الدفع من أجل تطوير الذكاء الاصطناعي زخماً كبيراً في أواخر عام 2022، مع ظهور ChatGPT الذي أُنتِج في الولايات المتحدة، والمدعوم بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدية؛ حيث أثبت قدرته الفائقة على المشاركة في محادثات مع الإنسان، وتوليد المحتوى باحترافية؛ ما شكَّل حافزاً أمام روسيا على الشروع في رحلة تطوير الذكاء الاصطناعي الخاصة بها؛ وذلك تزامناً مع حرمانها من الوصول إلى التكنولوجيا الغربية ومكونات الكمبيوتر الحيوية، بما في ذلك أشباه الموصلات، من جرَّاء العقوبات الغربية المرتبطة بالحرب الروسية على أوكرانيا في مطلع عام 2022. وفي هذا الصدد، لطالما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مناسبات عديدة، أهمية تحقيق "السيادة التكنولوجية" لروسيا، وجعل تطوير الذكاء الاصطناعي في روسيا مسألة أمن قومي، في ظل التحديات الكبرى التي تشهدها في هذا المجال.

أبعاد الاهتمام الروسي بتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

Gigachat:

اهتمت العديد من الصحف والمواقع الإخبارية بتحليل "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" المنشور تحت عنوان: "مكاسب التكنولوجيا: العوائد الاقتصادية لثورة الذكاء الاصطناعي"، والذي أوضح أنه وفي خضم تنامي "الذكاء الاصطناعي التوليدي"؛ برزت اتجاهات جديدة تشير إلى توقعات إيجابية بقدرة التكنولوجيا على إحداث ثورة في أماكن العمل، بما يحفز – بالتبعية – النمو الاقتصادي عبر رفع الإنتاجية، وكذلك تحسين الكفاءة في مختلف الصناعات باستخدام الآلات الذكية القادرة على تحسين سرعة ودقة العمليات الإنتاجية. 

اهتمام صحفي بتحليل "إنترريجونال" حول العوائد الاقتصادية للذكاء الاصطناعي

مكاسب تقنية:

أذاع "تليفزيون أبوظبي" تقريراً متلفزاً حول تحليل "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية"، المنشور تحت عنوان: "مكاسب التكنولوجيا: العوائد الاقتصادية لثورة الذكاء الاصطناعي"، والذي حلل الاتجاهات الجديدة التي تشير إلى توقعات إيجابية بشأن قدرة التكنولوجيا على إحداث ثورة في أماكن العمل، بما يحفز – بالتبعية – النمو الاقتصادي عبر رفع الإنتاجية، وكذلك تحسين الكفاءة في مختلف الصناعات باستخدام الآلات الذكية القادرة على تحسين سرعة ودقة العمليات الإنتاجية.

تقرير متلفز عن تحليل "إنترريجونال" بشأن العوائد الاقتصادية لثورة الذكاء الاصطناعي

فضائية أبوظبي:

الإيكونوميست

عرض: د. إيمان عبد الحليم 

معضلة فاعلية الضغوط الأمريكية على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بالصين

ثغرات تقنية:

د. رغدة البهي

تعدَّدت الأسباب التي دفعت بالحلول التكنولوجية، ولا سيما الذكاء الاصطناعي، في مواجهة الأزمات الدولية؛ فلم تعد الطرق التقليدية التي تتطلب أمداً زمنياً طويلاً لمعالجة وتحليل البيانات المتعلقة بتلك الأزمات تجدي نفعاً مع فداحة الخسائر المادية والبشرية الناجمة عنها. ومن ثمَّ، تزايدت أهمية البحث عن طرق متطورة وأساليب عملية وسريعة لمجابهة تلك الأزمات، بعد أن شهدت الأعوام القليلة الماضية عدداً منها، وبخاصة أزمة جائحة كوفيد–19 وما ترتب عليها من إغلاق عالمي وتعطل سلاسل الإمداد، بجانب تعدد الأزمات الدولية الناجمة عن الكوارث الطبيعة (مثل زلزال تركيا وسوريا، وفيضانات درنة، وإعصار كندا). وعليه أُثيرت تساؤلات عن الأدوار التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعبها في مواجهة تلك الأزمات، ومدى إمكانية توظيفه إمداد صُنَّاع القرار بالأدوات والمعلومات المناسبة للحد من مخاطرها.

كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في مواجهة الأزمات الدولية؟

تكنولوجيا الإنذار:

تعرضت شركة "أوبن إيه آي" لما يشبه "محاولة الانقلاب الفاشلة" التي انتهت بعودة الرئيس التنفيذي للشركة "سام ألتمان" إلى منصبه بعد خمسة أيام من إجباره على الاستقالة من قِبل مجلس إدارة الشركة. وقد تمخضت تلك العودة عن التحركات الدرامية التي مزجت بين سطوة المال والنفوذ، وضغوط الحلفاء، والاهتمام الإعلامي المكثف، والإيمان الراسخ لدى البعض بدور الذكاء الاصطناعي.

لماذا تتزايد مشكلات شركة "أوبن إيه آي"؟

نفوذ "ألتمان":

ميشيل فلورنوي

عرض: د. إيمان عبد الحليم

أبعاد تصاعد الاستخدام العسكري للذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا الجيوش:

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، في 9 نوفمبر 2023، استراتيجية جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، تحت عنوان "استراتيجية للذكاء الاصطناعي المؤسسي للسنة المالية 2024 - 2025: تمكين الدبلوماسية من خلال الذكاء الاصطناعي المسؤول"، وتعد هذه الاستراتيجية هي الأولى من نوعها، باعتبارها استراتيجية شاملة تحدد نهج وزارة الخارجية الأمريكية في استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الدبلوماسية الأمريكية؛ وهو ما بدا شهادة على الدور الهام الذي تضطلع به الخارجية الأمريكية في تعزيز ثقافة الابتكار مع الالتزام بأعلى معايير الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، الأمر الذي قد يحظى بتأثير كبير على الطريقة التي تتم بها إدارة الدبلوماسية الأمريكية خلال القرن الحادي والعشرين.

الذكاء الاصطناعي

الإصدارات

الأكثر مشاهدة