إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

عزّزت الولايات المتحدة من دعمها العسكري لأوكرانيا منذ بدء التدخل العسكري الروسي في فبراير 2022، حتى أنه بلغ نحو 4.6 مليار دولار حتى منتصف العام الجاري، ويعكس حجم الدعم العسكري الأمريكي غير المسبوق لكييف أولوية تحجيم التدخل الروسي بالنسبة لصانع القرار الأمريكي، إذ زادت حجم المساعدات الأمريكية لأوكرانيا بنحو 70% مقارنة بالفترة من عام 2014 حتى عام 2021. وفي ضوء هذا يقدم الإنفوجرافيك التالي مؤشرات الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا بعد الحرب، وللاطّلاع على الإنفوجرافيك في صيغة "PDF" من خلال الضغط هنا.

حجم الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا بعد الحرب (إنفوجرافيك)

تسليح كييف:

عبدالمجيد أبو العلا

أثارت الحرب الأوكرانية العديد من التساؤلات حول قدرة الصين على فتح جبهة توتر عالمية أخرى، وتكرار تجربة التدخل العسكري الروسي في حالة تايوان، خاصةً أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كانت بمنزلة جرس إنذار للشعب التايواني، وأثارت المخاوف بشأن إقدام بكين على سلوك مشابه؛ حيث تُظهر استطلاعات الرأي الأخيرة زيادة كبيرة في عدد المواطنين الذين يرجحون احتمالية إقدام الصين على عمل عسكري تجاه الجزيرة، مقارنةً بالاستطلاعات التي جرت قبل الحرب. ومع تنفيذ الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة عدداً من التحركات في دول الجوار الصيني ومنطقة "الهندو–باسيفيك"، تعززت التساؤلات عن احتمالات تفجر بؤرة صراعية ثانية في تايوان على غرار الصراع الأوكراني.

هل تخلق التحركات الأمريكية أوكرانيا جديدة في الجوار الصيني؟

البؤرة التالية:

كاثرين بوتز

عرض: إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

كيف تعزز حرب أوكرانيا نفوذ تركيا في منطقة آسيا الوسطى؟

فرصة سانحة:

لعبت الإدارة الأمريكية دوراً مهماً في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا؛ لصد الهجمات العسكرية الروسية، وتعزيز قدراتها على الدفاع عن وحدة أراضيها وسيادتها؛ حيث عملت على تزويد كييف بمجموعة مختلفة من الأسلحة الأمريكية والصواريخ المتطورة، فضلاً عن المعلومات الاستخباراتية التي مكَّنتها من استهداف بعض جنرالات الجيش الروسي، وموافقة الكونجرس على حزمة مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار، لكنها ترفض تزويد كييف بأنظمة قاذفات صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.

لماذا رفضت إدارة "بايدن" إمداد أوكرانيا بأنظمة صواريخ بعيدة المدى؟

منع الاشتباك:

فر أكثر من 6.8 مليون لاجئ أوكراني منذ الغزو الروسي لبلادهم في أواخر فبراير من هذا العام. وقد استقبلت دول الاتحاد الأوروبي أغلبية هؤلاء اللاجئين، ومنحتهم تأشيرات تسمح لهم بالإقامة والعمل في دول الاتحاد لمدة تصل إلى ثلاث سنوات. وقد زخرت وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية المختلفة بالمنشورات والمقالات التي تظهر قدراً كبيراً من التعاطف والترحيب باللاجئين الهاربين من الهجوم الروسي – على حد تعبيرهم – إلا أنه مع اقتراب دخول الحرب شهرها الخامس، واستمرار توافد اللاجئين الأوكرانيين على الدول الأوروبية، ظهرت بعض إرهاصات التغير في طريقة تعاطي الحكومات والإعلام مع ملف اللاجئين الأوكرانيين، والأزمة الأوكرانية بوجه أعم.

لماذا تراجع الترحيب الأوروبي باللاجئين الأوكرانيين؟

تكلفة الاستضافة:

 صدر تقرير مؤشر إدراك الديمقراطية (DPI) لعام 2022، عن مؤسستيّ "لاتانا" و"تحالف الديمقراطيات"، ويتضمن التقرير استطلاع رأي تم إجراؤه في 53 دولة ذات كثافة سكانية عالية في آسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا والولايات المتحدة، وقد كشف الاستطلاع عن استقطاب حاد بين الديمقراطية الغربية وباقي دول العالم حول التصورات بشأن روسيا علاوة على تباين مواقف الدول حول قطع العلاقات الاقتصادية مع موسكو، إذ أن نحو 11 دولة فقط من أصل 53 دولة شملها الاستطلاع كان لدى مواطنيها تصورات إيجابية بشأن روسيا. وفي ضوء هذا يقدم الفيديو التالي أبرز نتائج الاستطلاع حول موقف الرأي العام العالمي من روسيا بعد حرب أوكرانيا، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال الرابط التالي.

الحرب الأوكرانية

الإصدارات

الأكثر مشاهدة