إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

كشفت التطورات المتلاحقة المرتبطة بالأزمة الأوكرانية عن وجود أنشطة مستمرة لأجهزة الاستخبارات العالمية خاصةً في ظل ما يرتبط بتلك الأزمة من ارتدادات تتجاوز طرفيّ الصراع الرئيسيين؛ روسيا وأوكرانيا، إلى التأثير على الأمن والاقتصاد وقطاعات حيوية أخرى حول العالم، لذا فقد صدرت تنبؤات استخباراتية مبكرة حول تنفيذ روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، في وقت لعبت فيه أجهزة الاستخبارات الأمريكية دوراً حيوياً في ذلك، وبما أسهم في عودة ثقة صناع القرار الأمريكيين بشكل كبير في أجهزة الاستخبارات الوطنية، ومن جانب آخر، فقد اهتمت الاستخبارات البريطانية بتقديم تقييم يومي حول التطورات الميدانية في أوكرانيا، في وقت تصاعد فيه الاعتماد الدولي على الاستخبارات مفتوحة المصدر. وفي ضوء هذا، يمكن متابعة أبرز ملامح حرب الاستخبارات في الصراع الأوكراني من خلال الفيديو التالي، كما يمكن الاطّلاع على أحدث مقاطع الفيديو التي ينتجها "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" عبر الصفحة الرسمية على موقع "يوتيوب" من خلال هذا الرابط.

تصاعد أنشطة التجسس في الصراع الأوكراني (فيديو)

حرب الاستخبارات:

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 23 مارس 2022، أن روسيا تطلب من الدول التي وصفها بـ"غير الصديقة"، الدفع مقابل الغاز الروسي بعملة الروبل المحلية، وأنه تم إصدار قرار للبنك المركزي والحكومة، بوضع خطة للتعامل بالروبل خلال أسبوع، وسط معارضات غربية لذلك القرار، فيما أعلن وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي، في 24 مارس 2022، أن بلاده تدرس الموقف مع المؤسسات المعنية، مضيفاً: "لا نفهم ما نية الجانب الروسي؟ وكيف سيتم تنفيذها؟". وفي سياق متصل، فقد بحثت الدول الأوروبية، في 24 مارس الجاري، إمكانية عقد صفقات مشتركة لشراء الغاز؛ من أجل تقليل اعتمادها على الإنتاج الروسي. ويمكن تناول أبرز التداعيات المرتبطة بالقرار الروسي الأخير؛ وذلك على النحو الآتي:

ما تداعيات قرار روسيا تصديرَ الطاقة بالعُملة المحلية؟

تكسير عظام:

ميرال حسين

على الرغم من تأثير العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا على الداخل الأمريكي، في ظل ارتفاع أسعار الطاقة، وتزايد معدلات التضخم إلى مستويات غير معهودة منذ أربعة عقود، وكذلك تداعيات تلك الحرب على نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر 2022؛ فإن الولايات المتحدة قد تحقق مكاسب متعددة من تلك الأزمة، أيًّا كانت نتائج الحرب الروسية الأوكرانية؛ ما جعل بعض المحللين يصفون تلك الحرب بأنها بمنزلة "الكمين" الذي نصبته واشنطن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا؛ بهدف إنهاك موسكو سياسياً وعسكرياً واقتصادياً. وتتمثل أبرز المكاسب الأمريكية من تلك الحرب في تزايد شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد تراجعها عقب الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وتحقيق واشنطن مكاسب اقتصادية من جراء العقوبات الغربية على روسيا، وكذلك عزل روسيا دبلوماسياً، وتهميش التنافس مع الصين، وزيادة التقارب الأمريكي الأوروبي، وأخيراً إشغال روسيا بتحديات محيطها الإقليمي، وخلق أزمات متعددة الجوانب في الداخل الروسي. ولكن تلك المكاسب ستكون مرهونة بمستقبل تطورات العمليات العسكرية الروسية، ومدى تماسك التحالف الغربي في تلك الحرب.

ما مكاسب الولايات المتحدة من العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا؟

عوائد الحرب:

مجموعة مؤلفين

عرض: د. إيمان أحمد عبدالحليم

كيف تنعكس الحرب الأوكرانية على الأمن القومي الأمريكي؟

الاستراتيجية الكبرى:

في إطار اهتمام "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" بالتطورات المرتبطة بالحرب الأوكرانية لاسيما ما يتعلق بالاتجاهات الصاعدة والناشئة ذات البُعد العالمي، فقد تمّ إعداد ثمانية مقاطع فيديو تتناول أبرز تطورات الحرب الأوكرانية لاسيما ما يتعلق بالتحولات العالمية المتوقعة عقب الحرب، وارتدادات الحرب التجارية الناجمة عن تلك الحرب، مع تسليط الضوء على التغيُّر الحادث في العلاقات الدولية بعد التدخل الروسي في أوكرانيا وبروز بعض الظواهر السلبية مثل تنامي العنصرية وسرديات التفوق الأبيض، مع بروز شبح الحرب الباردة من جديد في شرق القارة الأوروبية. ويمكن كذلك مشاهدة أحدث إنتاجات مقاطع الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال الرابط التالي.

الاتجاهات الصاعدة في الحرب الأوكرانية (مقاطع فيديو)

قناة "إنترريجونال":

د. حمدي بشير

تُمثل أوكرانيا ساحة للصراع على النفوذ بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بسبب موقعها؛ حيث تقع أوكرانيا بين روسيا التي تعدها حظيرة خلفية لها، وأوروبا ودولها المدعومة من واشنطن، التي ترى فيها رأس حربة لمواجهة روسيا. ومن ثم، تتزايد أهمية انخراط المقاتلين الأجانب بوصفهم إحدى آليات الحروب الحديثة والهجينة، في ظل رغبة واشنطن والدول الأوروبية في تفادي المواجهة المباشرة والانخراط في الحرب بجانب أوكرانيا ضد روسيا، فضلاً عن أن لروسيا دوراً في دعم سياسة تجنيد المقاتلين الأجانب في الحروب والمواجهات بينها وبين الجمهوريات السوفييتية السابقة.

المخاطر المحتمَلة لتجنيد مقاتلين مغاربيين في الحرب الأوكرانية

كرة النار:

تكشف الحرب الأوكرانية عن ارتدادات كبيرة محتملة على المستوى العالمي، خاصةً في ظل حالة التأهُّب الدولي والاستقطاب الحاد المتعلق بتلك الحرب والفاعلين المنخرطين فيها بشكل مباشر أو غير مباشر، وفي ضوء هذا، فقد رصد موقع "إيكونوميست إنتليجنس يونت" عشرة تحولات متوقعة عقب هذه الحرب، ولعلّ أبرزها ما يتعلق بعودة التقسيم للقارة الأوروبية بعد ثلاثة عقود من سقوط حائط برلين، علاوةً على البداية الفعلية لعصر ما بعد الهيمنة الأمريكية، والذي استقر منذ نهاية الحرب الباردة، مع احتمال تقييد الانخراط الأمريكي في التوازنات الآسيوية بعد تجدد التهديد الروسي لأمن أوروبا. وفي ضوء هذا يكشف الفيديو التالي عن التحولات العشرة المتوقعة على المستوى العالمي بعد هذه الحرب، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال الرابط التالي.

عشرة تحولات عالمية متوقعة عقب الحرب الأوكرانية (فيديو)

الاستقطاب الدولي 2.0:

استعرض عالم السياسة الأمريكي المرموق "جون ميرشايمر"، رؤيته للحرب الأوكرانية، لاسيما ما يتعلق بحدود المسؤولية عن اندلاع تلك الحرب، إذ يرى "ميرشايمر" أن الغرب يتقاسم المسؤولية مع الجانب الروسي إزاء تلك الحرب، ولفت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، كانت قد ضغطت في قمة الناتو في بوخارست عام 2008، لمناقشة قبول أوكرانيا وجورجيا في حلف الناتو، كما دعمت واشنطن الانتفاضة الشعبية في أوكرانيا في عام 2014، والتي تسببت في فرار الرئيس الأوكراني الموالي لروسيا آنذاك، كما أشار "ميرشايمر" إلى صياغة إدارة بايدن لميثاق مع أوكرانيا حول شراكة استراتيجية بين البلدين في نوفمبر 2021، وهي شراكة تضمنت التزام كييف بتنفيذ إصلاحات للاندماج الكامل في المؤسسات الأوروبية وحلف الناتو. وفي ضوء هذا يستعرض الفيديو التالي رؤية عالم السياسة الأمريكي حول الحرب الأوكرانية، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال الرابط التالي.

الحرب الأوكرانية

الإصدارات

الأكثر مشاهدة