إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

يعد كتاب "الاضطراب: الأوقات الصعبة في القرن الحادي والعشرين"، الصادر عن مطبعة جامعة أكسفورد، للكاتبة هيلين طومسون أستاذة الاقتصاد السياسي في جامعة كامبريدج، من الكتب المهمة التي تسرد مركزية تأثير "الجغرافيا السياسية للنفط" على حالة النظام الدولي، إذ يجادل الكتاب بأن النفط قد لعب دوراً أكبر مما هو معترف به في الأسواق المالية والاقتصاد والسياسة، وما اقترن بذلك من تأثيرات على النظام الدولي وبطبيعة الحال على حالة الديمقراطية لاسيما في دول الغرب، كما أوضح الكتاب أن عصر الطاقة المتجددة المعتمد على المعادن من المرجح أن يكون لصالح الصين، مع تحوُّل قضايا المناخ واستهلاك الطاقة إلى السؤال السياسي المركزي في العقد المقبل. وفي ضوء هذا يقدم الفيديو التالي أبرز الأفكار التي يتضمنها الكتاب، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال الرابط التالي.

ملامح مستقبل الجغرافيا السياسية للطاقة (فيديو)

الاضطراب:

منذ اندلاع شرارة الحرب الأوكرانية، أبدت طهران درجة كبيرة من التماهي مع الخطاب الروسي، حيث أظهر المسؤولون الإيرانيون درجة كبيرة من التفهم لمبررات العملية العسكرية الروسية، كما دعمت إيران موسكو في المحافل الدولية، ولعلّ هذا ما اتضح من اعتراضها على قرار الجمعية للأمم المتحدة، يوم 7 إبريل الجاري، الخاص بتعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان. الملفت أن الدعم الإيراني لروسيا لم يقف عند هذا الحد، حيث أشارت بعضُ التقارير إلى قيام إيران بتوريد أسلحة لروسيا بهدف دعمها في الحرب الأوكرانية، وهو الأمر الذي استدعى معه فكرة "الخصومة المشتركة" لروسيا وإيران مع الغرب، والتي كانت الحرب الأوكرانية بمثابة قوة دافعة جديدة لها.

لماذا تُقدّم إيران دعماً تسليحياً لروسيا في الحرب الأوكرانية؟

الخصم المشترك:

نشر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري" بيانات الإنفاق العسكري العالمي عام 2021، وقد كشف عن تغيُّرات كبيرة على المستويين الإقليمي والعالمي، إذ تجاوز حجم الإنفاق العسكري العالمي للمرة الأولى تريليونيّ دولار، في وقت سيطرت فيه خمس دول فقط، وهم: الولايات المتحدة والصين والهند والمملكة المتحدة وروسيا، على نحو 62% من حجم الإنفاق العسكري العالمي، فيما نما الإنفاق العسكري لبعض الدول مثل الصين وروسيا، وفي المقابل فقد انخفض الإنفاق العسكري لبعض الدول نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي على غرار ألمانيا، وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، فقد ارتفع حجم الإنفاق العسكري الإيراني، ووصل إلى مستوى لم يصل له خلال السنوات الأربع الأخيرة. وفي ضوء هذا يقدم الفيديو التالي ملامح المشهد العالمي للإنفاق العسكري خلال عام 2021، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال الرابط التالي.

ملامح مشهد الإنفاق العسكري العالمي في 2021 (فيديو)

اقتصادات الحرب:

أعلنت الصين، يوم 19 أبريل الجاري، عن توقيع اتفاقية أمنية واسعة النطاق مع جزر سليمان، وهو الاتفاق الذي أثار جدلاً واسعاً؛ لما لهذا الاتفاق من ارتباط واضح باستراتيجية بكين لتعزيز نفوذها وحضورها في منطقة المحيط الهادئ، في إطار الصراع الصيني مع معسكر تقوده الولايات المتحدة، يستهدف تحجيم وتطويق حضورها في هذه المنطقة الاستراتيجية، وكذلك أثار هذا الاتفاق العديد من التساؤلات حول دوافعه الرئيسية، وتداعياته المحتملة، وخاصةً أن منطقة المحيط الهادئ باتت تشهد تنافساً أمنيّاً وعسكريّاً واسع النطاق بين عدد من القوى الدولية؛ الأمر الذي استدعى معه محاولة أطراف عديدة إعادة ترسيم "مناطق النفوذ".

لماذا وقَّعت الصين اتفاقاً أمنيّاً مع "جزر سليمان"؟

مناطق النفوذ:

شكلت التوترات وأعمال العنف التي شهدها عدد من المدن السويدية، خلال شهر أبريل الجاري، على خلفية قيام اليميني المتطرف "راسموس بالودان" بحرق المصحف الشريف، تقويضاً لفرضية "النموذج السويدي الآمن"؛ إذ كان يُنظر إلى السويد عبر عقود كدولة مستقرة تمثل نموذجاً للتعددية الثقافية والمجتمعية، والتي تتسم بدرجة هائلة من الرفاهية والاستقرار الداخلي. فقد كشفت التوترات الأخيرة عن توسع نشاط اليمين المتطرف داخل السويد، ضمن مرحلة من تصاعد النشاط اليميني في أكثر من دولة أوروبية على مدار السنوات الأخيرة، وهو الأمر الذي يثير تساؤلات جوهرية حول تأثير هذا النشاط على الاستقرار والأمن المجتمعي والتعايش بين مكونات المجتمع في السويد.

كيف يُهدد اليمين المتطرف الأمن المجتمعي في السويد؟

فيالق بالودان:

اعتبرت إيران رحيل رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان عن السلطة يوم 9 أبريل 2022، "انتكاسة إقليمية" لسياستها الخارجية في ظل تيار من التحولات الجديدة في محيطها والعالم لا يبشر بحصد طهران كثيراً من المكاسب السياسية خلال الأيام القادمة؛ فقد كانت توجُّهات رئيس الوزراء الباكستاني السابق خارجياً بوجه عام متوائمة إلى حدٍّ ما مع نظيرتها الإيرانية؛ ما أشعل الغضب في طهران من تركه السلطة، حتى ذهبت وسائل الإعلام المؤيدة للنظام في طهران إلى وصف هذا الرحيل بأنه "مؤامرة" خارجية.

كيف تنظر إيران لرئيس وزراء باكستان الجديد؟

قلق طهران:

يعد كتاب "هذا لن يمر: ترامب وبايدن والمعركة من أجل مستقبل أمريكا"، والمزمع صدوره خلال الأسبوع الأول من مايو 2022، من الكتب المهمة خاصةً أنه من تأليف الصحفيين بـ "نيويورك تايمز"، جوناثان مارتن وألكسندر بيرنز، وقد اعتمد الكاتبان فيه على مئات المقابلات والوثائق والتسجيلات الحصرية مع مسؤولين حكوميين بارزين، ويركز الكتاب على "أزمة الديمقراطية" التي تشهدها الولايات المتحدة منذ أواخر عهد الرئيس ترامب، وارتدادات ذلك على مستقبل النظام السياسي الأمريكي، كما يكشف الكتاب عن بعض المعضلات التي تواجه الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وكواليس اختيار كامالا هاريس نائبة للرئيس بايدن ورفض السيدة الأولى هذا الاختيار. وفي ضوء هذا يقدم الفيديو التالي أبرز الأفكار التي يتضمنها الكتاب، ويمكن كذلك مشاهدة الفيديو عبر الصفحة الرسمية لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" على موقع "يوتيوب" من خلال الرابط التالي.

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

متجر MIR

الأكثر مشاهدة