إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

أعلنت حركة الشباب المجاهدين الصومالية، في 4 يناير الجاري 2024، عن موقفها الرافض لمذكرة التفاهم التي وقعتها كل من إثيوبيا وإقليم أرض الصومال في 1 يناير الجاري، وهددت – في بيان لها – الطرفين بشن هجمات انتقامية، كما دعا علي محمود راج المتحدث الرسمي للحركة، إلى حمل السلاح والقتال ضدهما.

هل تنجح حركة الشباب في استغلال أزمات الصومال؟

محفزات إرهابية:

يشهد عام 2024 إجراء العديد من الانتخابات على مستوى دول العالم، وهي الانتخابات التي قد يكون لها تأثير على ملامح التفاعلات الدولية المختلفة؛ حيث يمكن وصف عام 2024 بأنه عام الانتخابات العالمية؛ إذ ستجرى الانتخابات في 76 دولة عدد سكانها 4 مليارات نسمة؛ أي نصف سكان العالم تقريباً، ويحق لمن يبلغ (18 عاماً) المشاركة فيها. وما يعزز من أهمية انتخابات 2024 أنها تجرى في عدد من القوى الكبرى في النظام، على غرار الولايات المتحدة وروسيا، ناهيك عن إجرائها في عدد من بؤر الصراعات العالمية. وفي ضوء هذا، يقدم الإنفوجرافيك الآتي أهم الانتخابات المنتظر إجراؤها خلال عام 2024 على مستوى دول العالم، ويمكن الاطلاع عليه في صيغة "PDF" عبر هذا الرابط.

كيف تشكل الاستحقاقات السياسية ملامح التفاعلات الدولية في 2024؟ (إنفوجرافيك مجمع)

عام الانتخابات:

يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب المشاركة الأولى لـ "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية"، في فعاليات المعرض التي ستنطلق خلال الفترة 24 يناير – 6 فبراير 2024. وتحقيقاً لاستراتيجية الانتشار المعرفي؛ يسجل "إنترريجونال" حضوره الخارجي الأول على صعيد معارض الكتب من خلال ما يزيد عن 55 إصداراً متميزاً ما بين كتب ودوريات وسلاسل بحثية وملفات وتقديرات وتحليلات استراتيجية معمقة، تغطي مجالات السياسية والعلاقات الدولية والأمن والاقتصاد، والتكنولوجيا، والاجتماع السياسي، وغيرها.

حضور مرتقب لـ "إنترريجونال" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024

الانتشار المعرفي:

بعد مرور عقد من الزمن على قرار رفع الإنفاق العسكري الذي تبنته دول حلف الناتو في قمتها لعام 2014، الذي نصَّ على رفع الإنفاق العسكري لكل دولة من دول الناتو إلى ما يعادل (2%) على الأقل من ناتجها الإجمالي، بحلول عام 2024، لم تحقق سوى 11 دولة مستهدفات الناتو لعام 2024؛ منها 3 دول تخطَّت المستهدف، وهي الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، واليونان، في حين لا يزال هناك 19 دولة عجزت عن تحقيق المستهدف، وإن كان هناك دول قريبة منه كفرنسا ومقدونيا الشمالية، ومونتنيجرو عند مستوى 1.9% من الناتج المحلي الإجمالي. وفي ضوء هذا، يقدم الإنفوجرافيك الآتي موقف دول الناتو من تحقيق مستهدفات الإنفاق العسكري منذ إقرارها في قمة 2014 حتى عام 2024، كما يمكن الاطلاع على الإنفوجرافيك في صيغة "PDF" عبر هذا الرابط.

هل حققت دول الناتو مستهدفات الإنفاق العسكري لعام 2024؟ (إنفوجرافيك)

تعزيز القدرات:

على الرغم من اقتراب دخول الحرب الروسية الأوكرانية عامها الثالث، وبروز عدد من الصراعات الأخرى في الشرق الأوسط وآسيا، التي صرفت الأنظار قليلاً عن الحرب في أوكرانيا، ناهيك عن تصاعد وتيرة التقارير الغربية التي تفيد بممارسة الحكومات الغربية ضغوطاً على كييف للقبول بالدخول في مفاوضات مع موسكو لإنهاء الحرب، فإن وتيرة الاقتتال على الأرض خلال الأسابيع الأخيرة، قد تصاعدت في عدد من الجبهات الروسية والأوكرانية؛ حيث توسعت روسيا في عملياتها المضادة لأوكرانيا، وهو ما يثير عدداً من التساؤلات حول أبعاد هذه المواجهات العسكرية المتصاعدة، وأسباب اهتمام موسكو بتسريع وتيرة عملياتها العسكرية في هذا التوقيت. 

أبعاد التصعيد العسكري الروسي الأخير ضد أوكرانيا

إرباك "كييف":

في سابقة تاريخية، سجَّل الاستثمار الأجنبي المباشر بالصين رقماً سالباً خلال الربع الثالث من عام 2023 بنحو (-11.8) مليار دولار، كما بلغ صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال أول تسعة أشهر من عام 2023 نحو 15 مليار دولار بانخفاض 90% عن الفترة المناظرة من عام 2022، بما يشير إلى سحب المستثمرين الأجانب أموالهم من الصين بمعدلات أسرع من معدل استثمارهم فيها. ومن المتوقع أن يضيف هذا التراجع أعباءً إضافية على الاقتصاد الصيني الذي سجلت بعض مؤشراته تراجعاً، لا سيما تراجع معدل نمو الصادرات، وتراجع نمو قطاع الإنتاج؛ ما قد يؤثر على معدلات نمو الاقتصاد الصيني، وتحقيق مستهدفاته. وفي ضوء هذا، يقدم الإنفوجرافيك الآتي مؤشرات تراجع الاستثمار وأسبابه، والتأثيرات المحتملة على نمو الاقتصاد الصيني، كما يمكن الاطلاع على الإنفوجرافيك في صيغة "PDF" عبر هذا الرابط.

لماذا تراجع الاستثمار الأجنبي بالصين في عام 2023؟ (إنفوجرافيك)

مأزق بكين:

منذ أواخر عام 2021، اجتاح العالم موجة تضخم واسعة، عقب انتهاء عمليات الإغلاق الواسعة والاحتياطات الوبائية، وبداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، وما أسفر عنها من تداعيات اقتصادية واجتماعية واسعة، دفعت كثيراً من الحكومات إلى تحويل مئات المليارات نحو إعانات دعم الأسر والشركات في ظل الارتفاع الهائل في أسعار الطاقة والغذاء، باعتبار ذلك من أبرز تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

كيف تتعامل الحكومات مع تحدي التضخم في 2024؟

سياسات متباينة:

اهتمت صحف ومواقع إخبارية متعددة بالتقديرات والتحليلات ومقاطع الفيديو التي ينشرها "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية"، حول التنافس الدولي على صناعة أشباه الموصلات، ومن أبرزها التحليل المعنون بـ"ضغوط الإمداد: كيف أثرت الحرب الأوكرانية على صناعة أشباه الموصلات عالمياً؟"، وكذلك "حرب الرقائق: لماذا تُقيِّد الولايات المتحدة استثماراتها التكنولوجية في الصين؟"، بجانب "معضلة التكامل: معوقات تنافس الدول الغربية في سوق أشباه الموصلات (فيديو)".

تغطية صحفية لتقديرات "إنترريجونال" حول التنافس الدولي على صناعة أشباه الموصلات

استثمارات الرقائق:

أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي تقريره السنوي المخاطر العالمية 2024، الذي يستعرض نتائج مسح تصور المخاطر العالمية (GRPS)، وفقاً لرؤى ما يقرب من 1500 خبير على مستوى العالم في مجالات عدة، كالجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتكنولوجية. وقد أوضح معظم الخبراء (84%) أن العالم سيشهد حالة من عدم الاستقرار خلال العامين المُقبلين، منهم 30% يرفعون تقييمهم لدرجة عدم الاستقرار إلى الاضطراب والاضطراب الشديد. وفي ضوء هذا، يقدم الإنفوجرافيك الآتي أبرز المخاطر المتوقعة خلال عام 2024، كما يمكن الاطلاع على الإنفوجرافيك في صيغة "PDF" عبر هذا الرابط.

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية

متجر MIR

الأكثر مشاهدة